المنامة، البحرين 19أبريل 2020: تماشيًا من الظروف الحالية التي تمر بها المملكة، وضمن مساعيها لتعزيز التعلم عن بُعد، دشنت مؤسسة المبرة الخليفية برنامج إثراء الشباب 2020 إلكترونيًا عبر تطيبق زووم Zoom تحت مسمى E-ITHRA، وذلك لاستكمال ما تبقى من ورش المرحلة الثانية في البرنامج، والتي تتمحور حول تطوير الذات.
وتهدف جلسات برنامج إثراء المنطلق لهذا العام تحت شعار “التخطيط للحياة” إلى كشف ميول واهتمامات المشاركين عبر تطويرها لعدد من مهاراتهم وغرس القيم لديهم مثل تطوير الذات والمهارات التوظيفية والتقنية، والحس بالمسئولية والتحلي بنظرة مستقبلية.
وسعت الورشة الأولى من المرحلة الثانية إلى التعريف بمفاهيم القيادة وتطبيقها بدءًا بالتحكم في مسار حياة المشارك من خلال التعرف على الذات بشكل أفضل، وتطوير مهاراتهم المختلقة مثل التخطيط والنقاش والتفاوض فضلاً عن مهارات الحياة الاجتماعية ومعرفة أهمية المعارف والعلاقات الشخصية وصولاً إلى الاستقلال الذاتي. كما ركزت الورشة الإلكترونية على أنواع وأساليب القيادة، وأتاحت للمشاركين وضع الأهداف الشخصية والتخطيط لتحقيقها. وقام المشاركين بمناقشة قصة حياة أدنا عدنان إسماعيل وكفاحها لتحقيق حلمها.
أما الورشة الثانية فسعت إلى تعريف المشاركين بقيمة الاعتماد على النفس والتعرف على شخصيتهم بشكل أفضل، كما تضمنت مهارات تطوير وتسويق الذات وتمت مناقشة إحدى أدوات التحليل الـ SWOT Analysis وكيفية استخدامها.
وتم ختام المرحلة الثانية من برنامج إثراء بالورشة الثالثة التي عرفت المشاركين بالحياة الجامعية، واستعرضت لمحة عن الحياة الجامعية لعدد من التخصصات الجامعية والجامعات المختلفة، كما حثتهم على اختيار مايناسب اهتماماتهم وتوجهاتهم المستقبلية وتسليط الضوء على التخصصات المطلوبة والمهارات وتعريفهم على توجهات الثورة الصناعية الرابعة.
وتسعى مؤسسة المبرة الخليفية من خلال هذا البرنامج إلى خلق شباب بحريني مبادر وفعال قادر على إحداث فرق إيجابي في المجتمع، لذلك يتناول البرنامج المهارات الاجتماعية والحياتية فضلاً عن تعريف الطلبة بالحياة الجامعية والتطوير الذاتي والتعرف على المهن المتنوعة المطلوبة في سوق العمل.
من جهتها أعربت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية بخالص الشكر والتقدير إلى المدربين والمشاركين في برنامج “إثراء الشباب” على جهودهم المستمرة وحرصهم على تأدية دورهم في جميع الظروف ما ينم عن التحلي بالمسئولية وسمات الشخصية القيادية وينبأ بمستقبل باهر لمملكة البحرين.