المنامة، البحرين 01 مارس 2020: اختتمت مؤسسة المبرة الخليفية فعاليات المرحلة الأولى من برنامج إثراء الشباب 2020 لسنته الثالثة للدفعة الثانية، الذي أٌقيم تحت شعار “المهارات التوظيفية والتقنية”، واشتملت هذه المرحلة على العديد من الأنشطة والمهارات التي هدفت إلى تطوير وتنمية شخصيات المشاركين، أضافةً إلى اكتسابهم عدد من المهارات التوظيفية تمكنهم من معرفة ذاتهم بشكل أكبر، كما وساهمت البرامج والأنشطة في تعزيز قدرات المشاركين في حل المشاكل، واتخاذ القرارات، والتعامل مع التغييرات الحياتية وإدارتها.
وقد بلغت نسبة الحضور خلال المرحلة الأولى 84%، حيث تم خلال الأسبوع الأول من المرحلة الأولى على مهارات تطوير الذات، إضافةً إلى عرض عن وظائف المستقبل وأنواعها ومساراتها، كما وقد تم شرح مبادرة “ماركت دي” والتي أطلقها قسم برامج الشباب ضمن الفعاليات المصاحبة، وأيضاً تم توزيع الأدوار على أعضاء الفريق من خلال بعض التمارين العملية والعلمية. وفي ختام اليوم الاول تم توزيع الزي الرسمي للبرنامج إلى جانب قيام المشاركون بالإجابة على استبيان التقييم الذاتي.
وشهد الاسبوع الثاني إقامة عدد من الأنشطة المتنوعة من قبل معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية في فندق الريجنسي، وركز برنامج هذا الاسبوع على التفكير الناقد وذلك من خلال تنظيم تمارين القبعات الست والخرائط الذهنية، حيث حاول البرنامج في هذا الأسبوع تقوية مهارة التعامل مع التغيرات بشكل سريع وفعّال. إضافةً إلى تعزيز المهارات اللغوية والقدرة على التقديم والتعبير عند الفرد. إلى جانب زرع روح الإبداع لدى المشاركين.
وفي الأسبوع الثالث وبالتعاون مع مؤسسة ألف تم تنظيم عدد من التطبيقات العملية، والتحديات الميدانية، بالإضافة إلى ورشة وألعاب تدريبية حول التفكير الإبداعي في فندق السوفيتل. في حين تميز الأسبوع الرابع والأخير من المرحلة الأولى باستعراض لأنواع مختلفة من التكنولوجيا والبرمجيات من قبل الشيخة لطيفة آل خليفة من مركز «Clever Play»، حيث هدف البرنامج في هذا الاسبوع تثقيف المشارك حول أهمية التكنولوجيا والأوجه المختلفة المتعلقة بها، وتعزيز مهارات استخدام البرمجة والتكنولوجيا.
ويأتي إطلاق هذا البرنامج، في أعقاب تخريج أول دفعة من المشاركين بنجاح في شهر مايو 2017 ، بالتعاون مع مركز عيسى الثقافي، والأكاديمية الملكية للشرطة، ولولو هايبر ماركت، وأكاديمية طيران الخليج، ومعهد الأمل للتربية الخاصة، ودرة البحرين، ومتحف البحرين الوطني، والكلية الملكية للجراحين في إيرلندا، الى جانب عدد من مؤسسات المجتمع المدني.