برنامج رايات للمنح الدراسية يقدم ورشة عمل بعنوان “رحلة البحث عن عمل”

mkf-monthly-meeting-feb2017
المنامة، البحرين 12 فبراير 2017: عقد برنامج رايات للمنح الدراسية التابع لمؤسسة المبرة الخليفية لقاءه الشهري مع الطلبة يوم السبت الموافق 11 فبراير في قاعة المجلس ببيت التجار. وشمل اللقاء ورشة عمل بعنوان “رحلة البحث عن عمل” قدمها استشاري علاقات المجتمع من تمكين الأستاذ محمد علي.

وسعت الورشة إلى وضع الطلبة على المسار الصحيح في رحلة البحث عن وظيفتهم المستقبلية من خلال منحهم الأدوات والاستراتيجيات ومنهجية منظمة، وذلك بالتوافق مع أهداف برنامج رايات للمنح الدراسية الساعي إلى تمكين الطلبة من تحقيق التميز والوصول إلى طموحاتهم من خلال شراكته مع القطاعين الحكومي والخاص.

وقد قام أ. محمد على -استشاري علاقات المجتمع بتقديم الورشة، وشرح للطلبة كيفية البحث عن عمل بطريقة تفاعلية شيقة وضحت منهجية التوظيف لدى المؤسسات. فضلاً عن ذلك تحدث للطلبة عن كيفية إعداد سير ذاتية تلفت انتباه مسئولو التوظيف، إلى جانب تعريفهم بأهمية التسلح بأدوات البحث المناسبة للبحث عن الشواغر الوظيفية المثلى.

وتعليقُا على ورشة العمل قالت سمو الشيخة زين بنت خالد بن عبدالله آل خليفة رئيسة مجلس أمناء “مؤسسة المبرة الخليفية”: “نشكر تمكين على اهتمامها المتواصل في دعم مبادرات مؤسستنا وبرامجها، وسيؤدي هذا التعاون والتنسيق بين المؤسسات القطاعات المختلفة من أهم مساعي المؤسسة لتحقيق أثرًا واضحًا وملموسًا في المجتمع.”

يذكر أن مؤسسة المبرّة الخليفية طرحت برنامج رايات للمنح في العام 2011 ليكون برنامجاً شاملاً ومتكاملاً يساهم في مجال التعليم وتنمية المهارات الشخصية للشباب البحريني، حيث يوفر البرنامج الفرصة للطلبة للإلتحاق بإحدى الجامعات المعتمدة في مملكة البحرين، وتزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات وأخلاقيات العمل، وتشجيع الطلبة على التفوق من خلال تقديم الحوافز المالية بناءً على التحصيل العلمي، وترسيخ مفاهيم المواطنة والولاء والمسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن، وذلك من خلال العديد من الدورات وورش العمل المتنوعة والتي من شأنها أن تعزز فرصهم في النجاح.

ويشار تسعى مؤسسة المبرّة الخليفية عبر هذا البرنامج إلى بناء شراكة عمل إيجابية مع الوزارات والجهات الحكومية، والمؤسسات التجارية لتوفير فرص تدريب لطلبة برنامج رايات للمنح الدراسية حيث تساعد هذه الفرص على تزويد الطلاب بخبرات عملية مثمرة في القطاعين العام والخاص، كما تضمن لهم الاندماج في أجواء العمل بعد استكمال دراستهم الجامعية.