وقد أخذت جمعية السكري على عاتقها تنظيم مخيم سنوي للأطفال المصابين بالسكري نشر التوعية بشأن هذا المرض وإستيضاح كافة جوانبه وأعراضه وكيفية التعامل معه بطريقة ودية ومرحة مع إستخدام الشرح المبسط والمباشر لإيصال تلك المعلومات بطريقة سهلة. كما أن المخيم سيحتوي على العديد من الفعاليات الرياضية والأنشطة الترفيهية وورش العمل الفنية وألعاب شعبية وسهرة مرح ومسابقات.
بهذه المناسبة، قالت رئيس مجلس إدارة مؤسسة المبرة الخليفية سمو الشيخة زين بنت خالد بن عبدالله آل خليفة: “من منطلق إيمان المؤسسة بأهمية دورالمسئولية الاجتماعية، أرتئينا أن نقوم برعاية مخيم شروق للأطفال المصابين بالسكري في نسخته 18 وذلك رغبة منا في زيادة وعي الشباب البحريني بشأنه لنتمكن من خلق جيل مثقف وواع يحرص على الإلتزام بنمط حياة صحي ويجيد التعامل مع المصابين بالأمراض المزمنة بشكل عام والسكري على الأخص. وياتي ذلك في إطار سعينا الدؤوب لغرس مبادئ المحبة والعمل المخلص ومبادئ المواطنة والانتماء والصفات الحميدة في نفوس وقلوب أولادنا لكي نجعل منهم جيلاً صالحاً قادراً على تنمية هذا الوطن، وتحمل المسؤولية في المستقبل.”
ومن جانبها، أفادت الدكتورة مريم الهاجري نائب رئيس جمعية السكري البحرينية بأن الجمعية تسعى لإستضافة ما يقرب من 40 طفلاً مصاباً بالسكري من البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، الى جانب مشاركة فريق طبي متكامل مكون من ممرضين وممرضات ومسعفين واختصاصيون التغذية، وعدد من الأطباء والإستشاريين وطاقم مساند للخدمات. ويعد الهدف الرئيسي من هذا المخيم هو توعية وتثقيف الأطفال المصابين بالسكري بكيفية التعايش بأمان مع هذا الداء وتعزيز ثقة أولياء الأمور بأبنائهم المصابين به.
بينما أكدت الدكتورة سامية القطان عضو مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية رئيسة لجنة شروق أن اللجنة العليا المنظمة للمخيم قد انتهت من وضع البرنامج التوعوي والترفيهي لهذا العام والذي سيشمل مجموعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية والمسابقات التعليمية عن العناية الذاتية بمرض السكري مع دعوة عدد من الشباب المصابين بالسكري ليشاركوا تجربتهم مع هذا المرض وكيف تعايشوا بأمان معه.
وثمنت كلٍ من د.الهاجري ود.القطان تعاون مؤسسة المبرة الخليفية مع جمعية السكري البحرينية ورعايتها الكريمة للفعالية بالإضافة الى تقدير الجهود الكبيرة التي يبذلها كافة أفراد الاتحاد البحريني لكرة القدم بغرض تذليل الصعوبات لانجاح مخيم شروق والذي يقام للمرة الثانية بمقر الاتحاد. ان الدور الكبير الذي تقوم به كافة الأطراف المعنية من مؤسسات حكومية ومجتمع مدني وشركات لهو تعزيزاً لمبدأ الشراكة المجتمعية بينها كما يعكس حرص الجميع على ضرورة تحقيق الأهداف الوطنية والانسانية لهذا االحدث. وعليه، فإن الشكر موصول لجميع أعضاء اللجنة العليا المنظمة للمخيم والعاملين والمتطوعين من وزارة الصحة ومستشفى قوة الدفاع ومستشفى الملك حمد والجامعة الايرلندية ووزارة التربية والتعليم.
ودأبت جمعية السكري البحرينية منذ نشأتها في سنة 1989 الي رفع الوعي الصحي من خلال برامج التوعية الصحية والتثقيف، ولانجاح هذه البرامج سعت الجمعية خلال هذه السنوات بالعمل على ترسيخ مفهوم التكامل مع جميع المؤسسات الحكومية والغير حكومية والقطاع الخاص.[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]