مؤسسة المبرة الخليفية تقيم مؤتمرًا صحفيًا للكشف عن ملتقاها الأول للشباب

mkf-forum-annouced

المنامة، البحرين – مارس 2017: عقدت مؤسسة المبرة الخليفية مؤتمرًا صحفيًا في مقرها، للإعلان عن تفاصيل ملتقاها الأول حول أثر القيادة والريادة والتطوع في تنمية الشباب، والذي سيقام برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه الشهر المقبل.

وخلال المؤتمر الصحفي المنعقد يوم الاثنين الموافق 6 مارس 2017 استعرض المتحدثون إنجازات مؤسسة المبرة الخليفية منذ إطلاقها على صعيد الارتقاء بالمستوى التعليمي بالمملكة. كذلك سلط المتحدثون الضوء الملتقى كما وأهدافه وتفاصيله وأبرز الشخصيات المشاركة فيه.

ويسعى الملتقي الذي المقرر إطلاقه بتاريخ 22 أبريل 2017 في قاعة المؤتمرات بفندق الخليج، أن يكون منصة تشارك فيها جميع الأطراف ذات الصلة من الهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الخاصة تحت سقف واحد من أجل منح الشباب البحريني فرصة التحدث إلى نماذج ملهمة ومناقشة محاور الملتقى الثلاثة وهي القيادة والريادة وخدمة المجتمع بما يتوافق مع رؤية مؤسسة المبرة الخليفية لخلق جيل بحريني مبادر، فعال وقادر على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.

وأوضح المتحدثون أهمية الملتقى الذي تتوافق أهدافه مع غايات المؤسسة التطويرية والتعليمية، وخصوصًا حثهم على الابتكار والإبداع من خلال إتاحة الفرصة لهم للتعرف على بعض القادة الشباب المؤثرين إلى جانب غرس حس المسؤولية الاجتماعية لدى الشباب البحريني وتشجيعهم على المشاركة في العمل التطوعي.

وتعليقًا على المؤتمر الصحفي قالت سمو الشيخة زين بنت خالد بن عبدالله آل خليفة رئيسة مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية: “نتقدم ببالغ الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر على رعايته لملتقى مؤسستنا الأول وكافة المبادرات المحلية التي تصب في صالح المواطنين.”

وأضافت سموها: ” يهدف هذا الملتقى إلى تحقيق الاستفادة المتبادلة للمؤسسات المشاركة وطلبة المشاركين، حيث يركز على التعاون والتنسيق بين الجهات لتطوير التعليم والمجتمع المحلي بشكل عام من خلال محاوره الثلاثة كما يعزز من الوعي بالمؤسسة وإنجازاتها منذ الإطلاق، وتسليط الضوء على ما حققته حتى الآن.”

يشار إلى أن مؤسسة المبرة الخليفية تأسست عام 2011 وتهدف إلى إحداث أثر اجتماعي إيجابي في مجال التعليم، وتمكين الشباب البحريني للوصول بقدراتهم إلى أفضل المستويات. وذلك من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات والخبرات، مما سيعود عليهم وعلى الوطن بأفضل النتائج.