“مؤسسة المبرّة الخليفية” توقع مذكــــــــرة تفاهــــــــــــم مع “تمكين”

[vc_row][vc_column width=”1/6″][/vc_column][vc_column width=”5/6″][vc_column_text]المنامة، البحرين 8 مارس 2017: وقعت “مؤسسة المبرة الخليفية” مع “تمكين” مذكــــــــرة تفاهــــــــــــم لدعم ورش العمل ودورات برنامج رايات للمنح الدراسية الهادف إلى تطوير مهارات الشباب البحريني وتهيئتهم للانخراط في سوق العمل. وكان ذلك بحضور كل من الدكتور إبراهيم محمد جناحي الرئيس التنفيذي لتمكين، وسمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المبرة الخليفية.

تأكيداً على مبدأ الشراكة الاجتماعية، وتفعيلا لهذا المبدأ، ومن أجل الارتقاء بمستوى المجتمع نحو الأفضل والمنشود وذلك بتمكين الكوادر البحرينية الشابه وسد الفجوة مابين خريجي الجامعة واحتياجات سوق العمل ليكون الشاب البحريني الخيار الأفضل للتوظيف من قبل أصحاب العمل في مختلف القطاعات، بادرت تمكين بتوقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة المبرة الخليفية.

وحضر توقيع مذكرة التفاهم وفد من ممثلي تمكين وهم المدير التنفيذي لقسم خدمة العملاء يوسف علي، ومدير إدارة مشاريع الشباب من وحدة العمليات السيد محمد أحمدي، بالإضافة إلى مدير الشراكة الاجتماعية السيد أحمد جناحي.

بهذه المناسبة أكد الدكتور إبراهيم محمد جناحي الرئيس التنفيذي لتمكين على أهمية دعم المؤسسات التي تؤدي خدمات جليلة لفئة الشباب في المجتمع البحريني، وخصوصًا الطلبة الذين يجب تزويدهم بالأدوات والمهارات الأساسية التي تساعدهم على تحقيق النجاح في مراحل حياتهم الأكاديمية والمهنية، والإسهام في تحريك عجلة التنمية الاقتصادية في البحرين.

بدورها أشادت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المبرة الخليفية بالجهود المهمة التي تبذلها “تمكين” في دعم الشباب البحريني بكونهم الجيل القادم، كما شكرت تمكين على الدعم الذي تعهدت بتقديمه والذي سيثري الأنشطة التي يقدمها برنامج رايات للطلبة ويصب في تحقيق غاياته. وأشارت سموها إلى أن مؤسسة المبرة الخليفية قدمت حتى اليوم 200 منحة للطلبة للالتحاق بمجالات وتخصصات متنوعة بحسب ميول وإمكانيات وقدرات الطالب وبالتوافق مع احتياجات سوق العمل والرؤية الشاملة لعام 2030.

وبموجب المذكرة ستتعاون تمكين مع مؤسسة المبرة الخليفية لدعم ورش العمل والدورات التي ستقدم لطلبة برنامج رايات للمنح الدراسية، تتناول الورش والدورات العديد من المجالات منها تعزيز الثقة بالنفس وتأكيد الذات وتنمية مهارات الخطابة والإدارة والتواصل مع الأخرين واللغة الأنجليزية، مما يجعله على استعداد تام للإلتحاق بسوق العمل والقيام بالدور المطلوب منه بكل فعالية.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]