مؤسسة المبرّة الخليفية ترفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة بمناسبة يوم المرأة البحرينية 2022

 

المنامة، البحرين – 1 ديسمبر2022: رفعت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرّة الخليفية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظهم الله، وذلك بمناسبة يوم المرأة البحرينية 2022. مشيدةً بما يقدموه من دعم للمرأة البحرينية ورعايتهم لها على كافّة المستويات.

كما أشادت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة بالانجازات الباهرة والنجاحات المتواصلة التي تحققها المرأة البحرينية في ظل الدعم الملكي السامي من قِبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الذي لطالما كان المؤثر الأسمى في خلق بيئة مُمَكِّنة للمرأة في سوق العمل، وتطوير القيادات النسائية، وتعزيز جودة حياة المرأة في المجتمع، وترسيخ التوازن بين الجنسين نهجاً مستداماً في كل قطاعات المملكة. ويُعد تأسيس “المجلس الأعلى للمرأة”، بمرسوم صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، نموذجاً حياً للدعم غير المحدود الذي توفره القيادة الرشيدة للمرأة في مختلف المجالات، حتى أصبحت اليوم تتقلّد المناصب القيادية ومراكز صنع القرار في المملكة.

ومن جانبٍ آخر أشادت بدور المجلس في تمكين المرأة البحرينية على كافّة المستويات. كما أكدت أن تخصيص يوم وطني للمرأة البحرينية، هي مبادرة كريمة من صاحبة السمو الملكي تعكس عطاءها وجهودها في تقدير المرأة البحرينية، واهتمامها بكافة التحديات التي تواجهها ومساندتها في التغلب عليها. وبمناسبة إطلاق جائزة صاحبة السمو الملكي لتمكين المرأة البحرينية، أشادت بدور سموها المحوريّ في تحقيق الاستقرار والرخاء للمرأة البحرينية، وتشجيعها على تبوأ أعلى المراكز. وأضافت:” بفضل الدعم الذي لطالما قدمته صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، كان للمرأة البحرينية ولا يزال، دوراً بارزاً بوصفها صانعة تغيير، من خلال إسهاماتها المؤثرة في كافّة المجالات”.

هذا وتواصل مؤسسة المبرّة الخليفية بدورها في دعم وتمكين الجيل الناشئ، عبر طرح العديد من المبادرات المجتمعية والتعليمية، الرامية إلى تمكين فئة الشباب من الجنسين على حدٍ سواء، انطلاقاً من مجموعة من القيم التي تم تحديدها في المؤسسة، والمتمثلة في النزاهة والتعليم كحق للجميع، إيماناً بأهمية تكافؤ الفرص بين الجنسين، لتحقيق مجتمع متوازن يقوم على الشراكة.