المنامة في 10 أبريل/ بنا / بتكليف من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، رعى صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد مستشار جلالة سلطان عمان حفل التكريم السادس للعاملين في مجال العمل الشبابي المشترك من الفئتين “فئة الشخصيات العامة والاعتبارية” و”فئة الشباب المبدعين”.
ويأتي هذا التكريم الذي دأبت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على إقامته سنويا على هامش اجتماع وزراء الشباب والرياضة تشجيعا للجهود المبذولة والذي كان له الأثر الهام والدور الكبير في الانجازات التي تحققت بدول المجلس حيث يمنح التكريم للشخصيات التي قدمت خدمات جليلة لقطاعي الشباب والرياضة في دول المجلس محليا وخارجيا، كما شمل الحفل على تكريم الشباب الخليجي المبدع وذلك بهدف تحفيزهم وإبراز إبداعاتهم وحثهم على مواصلة العمل وبذل الجهد والمثابرة ومضاعفة العطاء بما يعكس ما وصل إليه الشباب الخليجي من مستويات متقدمة في الإبداع الفكري والثقافي والرياضي وفي شتى مجالات العمل الشباب.
وتقديرا للدور الذي تضطلع به المبرة الخليفية بقيادة سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة في دعم الشباب ومساعدتهم على إحداث تغيير في حياتهم يقودهم نحو تحقيق الأفضل على المستوى التعليمي الذي يؤدي إلى تطور نوعي فيما يتاح أمامهم في حياتهم العملية، فقد تم تكريم المبرة الخليفية في حفل التكريم السادس للعاملين في مجال العمل الشبابي وذلك في سلطنة عمان اليوم، عن فئة المؤسسات الداعمة للمجال الشبابي، وقد تسلم الجائزة نيابة عن سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيسة المبرة الخليفية سعادة السيد جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان.
وبهذه المناسبة فقد أدلت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيسة المبرة الخليفية بالتصريح التالي:
” يسرنا أن نعرب عن سعادتنا بتكريم المبرة الخليفية ضمن أفضل المؤسسات الداعمة للعمل الشبابي في مملكة البحرين في حفل التكريم السادس للعاملين في مجال العمل الشبابي الذي أقيم في سلطنة عمان الشقيقة، وإنه لفخر كبير أن يتم تكريم المبرة لنجاحها في تحقيق رؤيتها الهادفة لتمكين الشباب ومساعدتهم على الوصول بقدراتهم نحو أفضل وأرفع المستويات من خلال تقديم كافة أوجه الدعم لهم لإكمال دراساتهم بالشكل الذي يضمن لهم مستقبلا عمليا أفضل، بالإضافة إلى نجاح المبرة في تبني الاستراتيجيات والبرامج التي تكفل توجيه دفة الطاقة الشبابية نحو البناء والمساهمة الفاعلة في مسيرة التقدم التي تشهدها المملكة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
إن نجاح برامج المبرة الخليفية التي تستهدف الشباب لم يكن ليتحقق لولا البيئة الخصبة التي توفرها الحكومة للشباب البحريني بتوجيه ورعاية مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير الوالد خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، الذي آمن بالطاقات الشابة منذ أن أطلق سموه العنان للحراك التنموي في المملكة ودفع بحركة البناء والتقدم نحو الأمام، كما أن البرامج التي يتبناها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ومنها برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية قد تلاقت في خط واحد مع أهداف المبرة وأسهمت كثيرا في إنجاحها، شاكرين ومقدرين للقائمين على حفل التكريم السادس للعاملين في مجال العمل الشبابي وذلك في سلطنة عمان جهودهم الخيرة في إبراز النماذج المضيئة في دعم العمل الشبابي بالمنطقة”.
الجدير بالذكر أن المبرة الخليفية أطلقت برنامج المنح الدراسية “رايات” في عام 2011، وهو أحد برامجها الداعمة للشباب ويعد برنامج شامل ومتكامل يساهم في مجال التعليم وتنمية المهارات الشخصية للشباب البحريني حيث يوفر البرنامج منح دراسية للطلبة للالتحاق بإحدى الجامعات المعتمدة في مملكة البحرين، إلى جانب تقديم العديد من المزايا منها حوافز مالية وورش عمل وفرص تدريب في القطاعين الحكومي والخاص. ويقدم كذلك فرصاً لتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية، وذلك من خلال غرس قيمة التطوع وخدمة المجتمع في بيئة داعمة ومشجعة.